تراجعت أسهم سوفتبانك بشكل حاد يوم الثلاثاء، منهيةً سلسلة من المكاسب استمرت تسعة أيام، بعد أن كشفت عملاق الاستثمار الياباني عن استثمار بقيمة ملياري دولار في إنتل. انخفضت أسهم سوفتبانك بنسبة تصل إلى 5.69% في تداولات طوكيو. بموجب الصفقة، ستستحوذ المجموعة على أسهم إنتل العادية بسعر 23 دولارًا للسهم، مقارنةً بسعر الإغلاق يوم الاثنين الذي بلغ 23.66 دولارًا.
قدمت أسواق آسيا والمحيط الهادئ أداءً متباينًا، في محاكاة للضعف الذي شهدته وول ستريت ليلة أمس، حيث ينتظر المستثمرون إشارات من الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. كما تأثر المعنويات السوقية بالمحادثات الدبلوماسية في واشنطن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، والقادة الأوروبيين الذين يسعون لتخفيف التوترات في نزاع روسيا-أوكرانيا.
في اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.12% في تداولات متقلبة بعد أن سجل أعلى مستوى له في الجلسة السابقة، بينما كان مؤشر توبكس قليل التغير. تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.31%، وهبط مؤشر كوسداك بنسبة 0.71%. في المقابل، ارتفع مؤشر CSI 300 في الصين بنسبة 0.13%، موسعًا مكاسبه من أعلى إغلاق له منذ أكتوبر 2024، بينما أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.19%. تأخر مؤشر S&P/ASX 200 في أستراليا، حيث انخفض بنسبة 0.74%.
أظهرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية حركة محدودة خلال ساعات التداول الآسيوية، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع يهيمن عليه نتائج أرباح التجزئة وتعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
في وول ستريت الليلة الماضية، أغلق المؤشران الرئيسيان بالقرب من مستويات ثابتة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 34.30 نقطة، أو 0.08%، ليغلق عند 44,911.82. كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.01% إلى 6,449.15، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب مكاسب بنسبة 0.03% ليصل إلى 21,629.77.
بين أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى، تراجعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 2.3%، بينما انخفضت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0.6%، مما ضغط على السوق بشكل عام.