امتدت أسعار النفط في خسائرها أمس وسط تقارير تفيد بأن أوبك+ قد تعيد تقديم الإمدادات أسرع مما كان مخططًا له سابقًا، وفقًا لخبراء السلع في ING، إيفا مانثي ووارن باترسون.
خطط إمدادات أوبك+ تحت المراجعة
يقوم المجموعة حاليًا بإلغاء تخفيضات الإمدادات الطوعية البالغة 1.66 مليون برميل يوميًا، والتي كان من المقرر في البداية أن تعود تدريجيًا بمعدل 137 ألف برميل يوميًا شهريًا. وتشير تقارير حديثة إلى أن أوبك+ قد تنفذ ثلاث زيادات شهرية في الإمدادات تبلغ حوالي 500 ألف برميل يوميًا لكل زيادة. إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا سيزيد الفائض خلال الربع الرابع من هذا العام وحتى عام 2026. ومن المتوقع أن يحصل السوق على وضوح في 5 أكتوبر، عندما تحدد أوبك+ مستويات الإنتاج لشهر نوفمبر.
المخزونات الأمريكية تظهر إشارات متباينة
قدمت بيانات المعهد الأمريكي للبترول (API) بعض الدعم للنفط الخام بينما أثرت سلبًا على المنتجات المكررة. فقد انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع تراجع مخزونات كوشينغ بمقدار 693 ألف برميل. في المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين والمنتجات المقطرة بمقدار 1.3 مليون برميل و3 ملايين برميل على التوالي. ومن المتوقع صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة (EIA) الأكثر متابعة في وقت لاحق من اليوم.
المقطرات المتوسطة ومعنويات السوق
تظل فروق المقطرات المتوسطة مدعومة جيدًا وسط المخاوف المستمرة بشأن ضيق السوق. ومع ذلك، تعافت مخزونات الغازولين في منطقة أمستردام-روتردام-أنتويرب (ARA) إلى أعلى مستوى لها منذ مايو. من المتوقع أن يكون لحظر روسيا على تصدير الديزل للموزعين تأثير محدود على التدفقات لكنه يزيد من حذر السوق. ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لمزيد من القيود على صادرات المقطرات المتوسطة في المستقبل، مما يحافظ على معنويات حذرة.