ارتفعت أسعار الذهب بعد أن لمح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى زيادة المخاطر السلبية على سوق العمل.
في وقت كتابة هذا التقرير، يتم تداول الذهب فوق 3350 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 0.40%، متجاوزًا مستويات المقاومة الأولية.
باول يوازن بين مخاطر التضخم والبطالة
وفي خطابه، أشار باول إلى أن “التوقعات الأساسية والتوازن المتغير للمخاطر قد يستدعي تعديل موقف سياستنا.”
وأبرز أن مخاطر سوق العمل تتزايد لكنها لا تزال متوازنة، مما يسمح للاحتياطي الفيدرالي بالتحرك بحذر.
كما صرح باول أن مخاطر التضخم تميل نحو الارتفاع، بينما تشير مخاطر البطالة إلى الاتجاه الهبوطي، ووصف الوضع بأنه “مؤلم”.
وكرر تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، التي قالت إن الرسوم الجمركية قد تتسبب في زيادة مؤقتة في التضخم، رغم أن تأثيراتها ستستغرق وقتًا لتظهر.
رد فعل سعر الذهب
لقد ارتفع الذهب إلى ما فوق 3350 دولارًا، لكنه لا يزال أدنى من أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 3374 دولارًا.
إذا كسر الذهب هذا المستوى، فقد يختبر مستوى 3400 دولار، ثم أعلى مستوى في 16 يونيو عند 3452 دولارًا، وربما يصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار.
من جهة أخرى، يعتبر 3300 دولار أول منطقة دعم رئيسية.