قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون سي. وليمز، يوم الاثنين، إنه بينما يظل موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة مقيدًا، فإن توازن المخاطر يتحول نحو احتمال ضعف سوق العمل. وأشار إلى انفتاحه على تخفيضات مستقبلية، لكنه شدد على أن أي خطوة يجب أن تكون موجهة بدقة وفقًا للبيانات الواردة.
توقعات التضخم
أكد وليمز أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى إحراز تقدم نحو هدفه المتمثل في تضخم بنسبة 2%، رغم أن الضغوط السعرية الأساسية بدأت تتراجع. وأضاف أن السياسة النقدية لا تزال تمارس ضغطًا هبوطيًا على التضخم، وأن بعض المخاطر الصعودية قد تراجعت بالفعل.
موقف السياسة النقدية
وصف رئيس بنك نيويورك السياسة الحالية بالمقيدة، لكنه شدد على أهمية اتباع نهج قائم على البيانات. وأشار إلى أن نموذجه يضع المعدل الحقيقي المحايد عند نحو 0.75%، لكنه أكد أن السياسة يجب أن تستجيب للظروف المتطورة بدلًا من الاعتماد على تقديرات ثابتة.
مخاطر سوق العمل
سلط وليمز الضوء على مرونة سوق العمل الأمريكي، لكنه حذر من أنه بدأ يضعف تدريجيًا. وقال إن على الاحتياطي الفيدرالي التأكد من أن هذا الضعف لا يتجاوز الحد، حيث تتزايد المخاطر على جانب التوظيف من الولاية.
التعريفات والعوامل الأوسع
فيما يتعلق بسياسة التجارة، قال وليمز إن التعريفات كان لها تأثير متواضع إلى متوسط على التضخم. وأضاف أن عدة قوى تحافظ على انخفاض المعدلات المحايدة ما زالت قائمة، مما يعزز نهج الاحتياطي الفيدرالي الحذر.