قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري سي. دالي، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن خفض البنك المركزي الأخير للفائدة كان يهدف إلى تعزيز سوق العمل الضعيف، مشيرة إلى علامات تباطؤ ملحوظة في الاقتصاد الأمريكي خلال العام الماضي.
وجاءت تصريحاتها في الوقت الذي يواصل فيه الاحتياطي الفيدرالي مواجهة ضغوط من الدوائر السياسية والسوقية على حد سواء. فقد ضغطت إدارة ترامب من أجل خفض أكبر للفائدة، بينما يراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي بعد تأكيد هذا الأسبوع تعيين ستيفن ميران عضو تصويت جديد في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC).
أبرز ما جاء في تصريحات دالي
- سوق العمل الأمريكي شهد تراجعًا ملحوظًا خلال العام الماضي.
- يعكس تباطؤ نمو الوظائف كلًا من الضعف الدوري وعدم اليقين في التوقعات الاقتصادية.
- أشارت دالي إلى صعوبة تحديد مدى ارتباط التباطؤ بالتحولات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي.
- تم تقديم خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي كخطوة لدعم التوظيف وتخفيف المخاطر المحتملة.