سجل زوج EUR/USD خسائر متواضعة عند مستوى 1.1620 في التداولات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين، بينما كان المستثمرون يبحثون عن علامات تقدم في المفاوضات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. التفاؤل بإمكانية التوصل إلى تسوية دعم الدولار الأمريكي (USD)، ما أبقى اليورو (EUR) في موقف دفاعي. في الوقت نفسه، يواصل عدم اليقين السياسي في فرنسا التأثير على المعنويات، مما يحد على الأرجح من إمكانات صعود العملة المشتركة على المدى القريب.
النظرة الفنية
من الناحية الفنية، يحافظ زوج EUR/USD على هيكل إيجابي بشكل عام، محافظًا على تداولاته فوق المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم على الرسم البياني اليومي.
ومع ذلك، تشير مؤشرات الزخم إلى تزايد مخاطر الهبوط، حيث يقف مؤشر القوة النسبية (RSI) تحت مستوى 50 المحايد عند حوالي 42.6. هذا يشير إلى أن الضعف قصير الأجل قد يستمر قبل أي ارتداد محتمل.
المستويات الرئيسية للرصد
على الجانب الصعودي، يُرى أول مستوى مقاومة عند 1.1657، وهو أدنى مستوى ليوم 26 سبتمبر. أي اختراق مستمر لهذا المستوى قد يدفع الزوج نحو 1.1758، أعلى مستوى ليوم 3 أكتوبر، يليه المقاومة التالية عند 1.1820، أعلى مستوى ليوم 23 سبتمبر.
أما على الجانب الهبوطي، فيكمن الدعم الفوري عند المتوسط المتحرك الأسي 100 يوم حول 1.1555. أي هبوط حاسم دون هذا الحد قد يعرض الزوج لخسائر أعمق نحو 1.1403، أدنى مستوى ليوم 31 يوليو، مع هدف هبوطي إضافي عند 1.1347، الأدنى المسجل في 2 يونيو.
