أنهى زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي سلسلة مكاسبه التي استمرت خمسة أيام، متداولًا حول 1.3920 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الاثنين. تراجع الزوج بعد أن وصل يوم الجمعة إلى أعلى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 1.3958، مع ضعف الدولار الأمريكي نتيجة توقعات التضخم المخففة التي عززت الرهانات على خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر.
التضخم الأمريكي وآفاق الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي على الاستهلاك (PCE) في الولايات المتحدة بنسبة 2.7% على أساس سنوي في أغسطس، مقارنة بـ 2.6% في يوليو، بما يتماشى مع التوقعات. وزاد مؤشر PCE الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 2.9% سنويًا، أيضًا مطابقًا للتوقعات.
تقدر الأسواق الآن احتمال خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر بنسبة 88–90%، مع فرصة بنسبة 65% لخفض إضافي في ديسمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch. كما يواجه الدولار ضغوطًا بسبب ارتفاع مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية.
مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية تثقل على الدولار
من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب مع قادة الكونغرس يوم الاثنين للتفاوض بشأن تمويل الحكومة. وبدون اتفاق، قد تتوقف أجزاء من الحكومة الأمريكية عن العمل في الأول من أكتوبر، بالتزامن مع فرض تعريفات جديدة على الشاحنات والأدوية وسلع أخرى. وقد يؤدي هذا المأزق إلى تأجيل تقرير الوظائف لشهر سبتمبر وغيرها من البيانات الاقتصادية الرئيسية، وفقًا لتقارير رويترز.
الدولار الكندي وأسعار النفط في دائرة الاهتمام
يواجه الدولار الكندي، المرتبط بالسلع، صعوبة في تمديد مكاسبه مع استمرار انخفاض أسعار النفط الخام. ويتداول خام غرب تكساس الوسيط حول 65.00 دولارًا للبرميل يوم الاثنين.
تراجعت أسعار النفط بعد أن استأنفت منطقة كردستان في العراق صادراتها بعد توقف دام 2.5 سنة. ووفقًا لاتفاقية جديدة مع بغداد وشركات النفط الدولية، من المقرر أن تتدفق نحو 180,000–190,000 برميل يوميًا إلى ميناء جيهان في تركيا، مضيفة إمدادات إلى سوق هش بالفعل.