أشارت حاكمة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الجمعة إلى ميل أقوى نحو معسكر الداعمين لخفض الفائدة، محذرة من أن البنك المركزي يخاطر بالتأخر أكثر في المسار الصحيح. وأشارت إلى مراجعات الأجور الأخيرة نحو الانخفاض كدليل على أن الاحتياطي الفيدرالي قد قلل من تقدير ضعف سوق العمل، مما يشير إلى أن تخفيف السياسة النقدية قد يكون متأخراً بالفعل.
ضغوط معدل الفائدة المحايد والعوامل الهيكلية
اعترفت بومان بأن التضخم لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، لكنها أكدت أن القوى الهيكلية — بما في ذلك تباطؤ نمو السكان وشيخوخة القوة العاملة — ستعمل كعوائق طويلة الأمد على معدل الفائدة المحايد. وقدرت معدل الفائدة المحايد الحالي عند حوالي 3٪، أعلى من مستويات ما قبل الجائحة، لكنها أشارت إلى أن الاتجاهات الديموغرافية ستستمر في سحبه نحو الانخفاض مع مرور الوقت.
وحذرت من أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يحتفظ باستقلاليته عن الضغوط السياسية أثناء تحديد سياسة الفائدة، مؤكدة على أهمية الاعتماد على بيانات مستقبلية بدلاً من التركيز على البيانات السابقة.
أبرز ما جاء في تصريحات بومان
- مراجعات الأجور تظهر أن الاحتياطي قد يكون متأخراً أكثر في خفض الفائدة
- معدل الفائدة المحايد يُقدّر عند 3٪، أعلى من ما قبل الجائحة لكنه يواجه ضغوطاً هيكلية طويلة الأمد
- تدعو إلى نهج استباقي ومبني على التوقعات بدلاً من الاعتماد على البيانات بشكل تفاعلي
- تدعم ميزانية أصغر، مع التركيز على سندات الخزانة قصيرة الأجل فقط
- تدعو إلى إدارة نشطة للميزانية للكشف بشكل أفضل عن ضغوط السوق
- تفضل أن تكون الاحتياطيات أقرب إلى الندرة منها إلى الوفرة لتشجيع إدارة المخاطر المصرفية
- تدعم تقييد مرافق الإقراض الطارئة لتكون مؤقتة ومخصصة للأزمات فقط
- تؤيد إصلاح نسبة الرفع المالي التعزيزي (eSLR) لتقليل الاعتماد على الريبو الدائم
- ترى أن مخاطر سوق العمل تفوق المخاطر الصعودية على التضخم
- ترى أن النهج التدريجي في تغييرات الفائدة هو الأنسب