EUR/GBP انخفض قليلاً يوم الأربعاء، متداولًا قرب 0.8690 في ساعات التداول الآسيوية بعد أن سجل مكاسب تزيد على 1% في الجلسة السابقة. تراجع الزوج بسبب بيانات تضخم مختلطة في المملكة المتحدة أثرت على الجنيه الإسترليني (GBP)، في حين يتجه التركيز الآن نحو مؤشر أسعار المستهلك الموحد النهائي (HICP) لمنطقة اليورو لشهر أغسطس وكلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي (ECB) كريستين لاغارد لاحقًا في اليوم.
بيانات التضخم في المملكة المتحدة تقدم إشارات مختلطة
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في المملكة المتحدة بنسبة 3.8% على أساس سنوي في أغسطس، أقل قليلاً من التوقعات التي بلغت 3.9%، ومع ذلك لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا (BoE) البالغ 2%. وعلى أساس شهري، تسارع التضخم إلى 0.3% مقارنة بـ0.1%، بما يتماشى مع التوقعات.
وظل مؤشر التضخم الأساسي مستقراً عند 3.6% على أساس سنوي، مطابقًا للتقديرات ولكنه أقل من 3.8% المسجلة في يوليو. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة التضخم في قطاع الخدمات إلى 4.7% على أساس سنوي في أغسطس من 5% سابقًا، ما يشير إلى تباطؤ تدريجي في ضغوط الأسعار. هذه البيانات تعقد آفاق سياسات بنك إنجلترا، حيث تميل الأسواق الآن نحو إبقاء البنك على أسعار الفائدة عند 4% يوم الخميس.
معنويات اليورو مدعومة بمسح ZEW
على صعيد اليورو، تحسنت ثقة المستثمرين بعد أن ارتفع مؤشر معنويات الاقتصاد الألماني ZEW إلى 37.3 في سبتمبر من 34.7 في أغسطس، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 27.3. كما ارتفع مؤشر المعنويات على مستوى منطقة اليورو إلى 26.1، متجاوزًا التوقعات البالغة 20.3.
ومع ذلك، انخفض مؤشر الوضع الحالي في ألمانيا بشكل حاد إلى -76.4 من -68.6، مما يبرز الضعف المستمر في النشاط الأساسي. على الرغم من ذلك، أشار خبراء استراتيجيون في سكوتيابنك إلى أن نتائج المسح الأقوى تخفف توقعات التيسير من ECB وتدعم اليورو من خلال فروقات العوائد.
التوقعات
من المرجح أن يظل EUR/GBP حساسًا لتطورات التضخم على الجانبين. قراءة أقوى لمؤشر أسعار المستهلك الموحد في منطقة اليورو أو تصريحات متشددة من لاغارد يمكن أن تدعم اليورو، في حين أن ديناميكيات التضخم الأقوى في المملكة المتحدة ستعزز حجة استقرار الجنيه. علامة 0.8700 تظل محورًا رئيسيًا قصير الأجل للزوج.