تداول زوج EUR/GBP بالقرب من 0.8690 في ساعات الصباح الأوروبية يوم الاثنين، مدعومًا بتراجع طفيف للجنيه الإسترليني (GBP) وسط استمرار المخاوف بشأن الآفاق المالية للمملكة المتحدة. كما يترقب المستثمرون تصريحات أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل ويوآخيم ناغل في وقت لاحق من الجلسة.
ضغوط على الجنيه الإسترليني
تأتي الضغوط على الجنيه وسط حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن ميزانية الخريف القادمة في المملكة المتحدة. وأكد وزير الخزانة جيريمي ريفز أنه لا توجد خطط لزيادة ضريبة الثروة، لكنه أشار إلى أن المزيد من زيادات الضرائب وتخفيضات الإنفاق لا تزال على جدول الأعمال.
تصريحات مسؤولي بنك إنجلترا
قدمت تصريحات مسؤولي بنك إنجلترا (BoE) بعض الدعم للجنيه. وأكد المحافظ أندرو بيلي أن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة ستكون “تدريجية وحذرة”، بينما دعا كبير الاقتصاديين في البنك هيو بيل إلى اتباع نهج حذر، مشيرًا إلى الضغوط التضخمية المستمرة. وقد تساعد هذه التصريحات في الحد من خسائر الجنيه رغم المخاوف المالية.
جانب اليورو
على جانب اليورو، قامت وكالة S&P Global Ratings بخفض تصنيف فرنسا إلى A+ من AA- خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني فقدان تصنيف AA- لديها في اثنتين من الثلاث وكالات الرئيسية خلال أكثر من شهر بقليل، بعد التخفيضات السابقة من Fitch وDBRS. وقد تؤثر حالة عدم اليقين المالي المتزايدة والتحديات السياسية في فرنسا على اليورو، مما قد يوازن بعض المكاسب في زوج EUR/GBP على المدى القريب.