واصل زوج اليورو/الجنيه الاسترليني انخفاضه للجلسة الثانية يوم الأربعاء، متداولاً بالقرب من 0.8650 في آسيا. ارتفع الجنيه الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية المماثلة للشهر نفسه (BRC) في أغسطس أقوى زيادة خلال أربعة أشهر. وعلى الرغم من التحسن، أبرزت BRC أن تجار التجزئة لا يزالون تحت ضغط بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض والطاقة، وعدم اليقين قبل ميزانية الحكومة المقررة في نوفمبر.
توقعات السياسة: تركيز على بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي
دعت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز الحكومة إلى دعم بنك إنجلترا في خفض التضخم مع تعزيز النمو. كما أكدت 26 نوفمبر كتاريخ لميزانيتها السنوية. عبر القناة، تتوقع الأسواق أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي يوم الخميس، مع استقرار النمو وبقاء التضخم قريباً من الهدف.
عدم الاستقرار السياسي في فرنسا
في فرنسا، صوت البرلمان يوم الاثنين على إقالة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بسبب خلافات حول تخفيضات الميزانية التي تهدف للحد من ارتفاع الدين الوطني. هذه الاضطرابات السياسية تجبر الرئيس إيمانويل ماكرون على تعيين خامس رئيس وزراء للبلاد خلال أقل من عامين، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل منطقة اليورو.
تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا
فعّلت بولندا دفاعاتها الجوية الخاصة ودفاعات الناتو يوم الأربعاء صباحاً لاعتراض الطائرات المسيرة التي دخلت أجواءها خلال هجوم روسي على أوكرانيا. كما أفادت كييف بحدوث دخول محتمل لطائرة مسيرة روسية إلى الأراضي البولندية، مما يشير إلى خرق للأجواء التابعة للناتو ويزيد من مخاطر الأمن الإقليمي.