قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان Goolsbee، يوم الجمعة إنه لا يزال مترددًا بشأن ما إذا كان البنك سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في سبتمبر، مشيرًا إلى التوتر بين بيانات سوق العمل الضعيفة وضغوط التضخم المستمرة.
وأشار Goolsbee بعد سلسلة من بيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال، إلى أنه بينما عادةً ما تشير توظيفات أضعف إلى الحاجة لتخفيف السياسة النقدية، فإن العلامات الأخيرة لتضخم الخدمات المستمر توحي بأن البنك لا يمكنه التحرك قبل الأوان.
أبرز النقاط من تصريحات Goolsbee
- أقر بانخفاض بيانات التوظيف لكنه شدد على أن التضخم ما زال مصدر قلق.
- قال إن أرقام التوظيف قد تكون منخفضة بشكل مصطنع بسبب تدفقات الهجرة.
- حذر من أن عمليات التسريح ستكون مؤشراً على تحول أكثر خطورة في سوق العمل.
- كرر أن على البنك الفيدرالي أن يوازن أيضًا بين مهمته في مراقبة التضخم بعناية.
- قال إن الارتفاع الأخير في تضخم الخدمات يحتاج إلى مراقبة للتأكد من أنه مؤقت.
- أكد على أهمية استقلالية البنك الفيدرالي، واصفًا إياها بأنها حاسمة لترسيخ توقعات التضخم.
- علق على أن الصدمات تدفع الولايات المتحدة نحو بيئة ركود تضخمي، رغم أن الاقتصاد يظل قريبًا من مستوى التوظيف الكامل.
كما دافع Goolsbee عن استقلالية البنك المركزي، مشددًا على أن أي شخص ينضم إلى لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) يأخذ دوره على محمل الجد.
في حين أن الأسواق قد أخذت في الاعتبار بالكامل خفض الفائدة في اجتماع البنك الفيدرالي المقرر في 17–18 سبتمبر، تشير تصريحات Goolsbee إلى أن التوافق بين صانعي السياسات قد يكون أقل وضوحًا، مما يجعل التضخم وتقرير مؤشر أسعار المستهلك الأسبوع المقبل عوامل رئيسية لتحديد القرار.