توقف زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عن سلسلة مكاسبه لثلاثة أيام يوم الجمعة، حيث تحرك في نطاق ضيق قرب مستوى 1.3500 خلال التداولات الآسيوية. وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، فإن الميل العام ما زال إيجابياً، إذ يظهر الرسم البياني اليومي أن الزوج يحافظ على حركته داخل قناة صاعدة.
الإشارات الفنية تميل لصالح المشترين
تشير مؤشرات الزخم إلى قوة مستمرة. حيث إن مؤشر القوة النسبية لفترة 14 يوماً (RSI) يقف فوق مستوى 50، وهو ما يعزز النظرة الصعودية، فيما يشير تموضع السعر فوق المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام (EMA) إلى بقاء الزخم قصير المدى إيجابياً.
وعلى الجانب الصاعد، فإن أي اندفاعة إضافية قد تدفع الزوج لاختبار القمة الشهرية عند 1.3594 (14 أغسطس). واختراق هذا المستوى سيعزز التوقعات الصعودية، فاتحاً الطريق نحو 1.3788 (1 يوليو، الأعلى منذ أكتوبر 2021). وقد يصل الزخم إلى اختبار الحد العلوي للقناة الصاعدة قرب 1.3840.
مستويات الدعم الرئيسية
يقع الدعم الأولي عند المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 1.3488، يليه المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يوماً عند 1.3458، وهما يتماشيان مع الحد السفلي للقناة. وكسر حاسم دون هذه المنطقة المتلازمة قد يقلب النظرة إلى سلبية، فاتحاً المجال أمام مخاطر هبوط نحو القاع الأدنى في أربعة أشهر عند 1.3141 (12 مايو).
لا يزال زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي متماسكاً فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية، محافظاً على بنيته الصعودية. لكن الفشل في الدفاع عن منطقة 1.3480–1.3450 قد يعيد الزخم لصالح البائعين.
